دخل عمر بن الخطاب على رسول الله فوجده متكئا على وسادة حشوها ليف واثرها على جسم رسول الله فبكى درضي الله عنه قال له النبي ما يبكيك يا عمر ، قال : أما والله يا رسول الله ، ما أبكي إلا لكوني أعلم أنك أكرم على الله من كسرى ، وقيصر ، فهما يعيشان فيما يعيشان فيه من الدنيا ، وأنت بالمكان الذي أرى ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أوما ترضى يا عمر أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة ؟ » ، قال : بلى ، والله يا رسول الله ، قال : « فإنه كذاك
عدل سابقا من قبل حسان زرقون في 25/8/2009, 12:29 عدل 2 مرات