منتديات حاسي فدول

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


2 مشترك

    أخطار ضربة الشمس وطرق الوقاية منها

    avatar
    صاد ألف
    مشرف عام المنتدى
    مشرف عام المنتدى


    ذكر
    عدد المساهمات : 142
    النقاط : 5915
    تاريخ التسجيل : 06/03/2009
    العمر : 58
    مزاجي : أخطار ضربة الشمس وطرق الوقاية منها 110
    المهنة : أخطار ضربة الشمس وطرق الوقاية منها Profes10
    الهواية : أخطار ضربة الشمس وطرق الوقاية منها Readin10
    علم الدولة : أخطار ضربة الشمس وطرق الوقاية منها Male_a11
    الاوسمة : أخطار ضربة الشمس وطرق الوقاية منها Fb3d4910

    أخطار ضربة الشمس وطرق الوقاية منها Empty أخطار ضربة الشمس وطرق الوقاية منها

    مُساهمة من طرف صاد ألف 10/7/2009, 23:27

    أخطار(ضربة الشمس) وطرق الوقاية منها
    في فصل الصيف ينطلق الناس الى أحضان الطبيعة لملء صــــدورهــم بالهواء، ولتنشيط الدورة الدموية، والتخلص من الضغوط النفسية، ودب الحيوية والنشاط في الجسم بعيداً من الإرهاق. والأهم من هذا كله، تشريع الجلد لأشعة الشمس بهدف الحصول على سحنة أكثر إشراقاً ولمعاناً.
    لا بأس من التعرض للأشعة الشمسية ضمن إطار المعقول والمقبول، فهذه الأشعة مفيدة في بعث الدفء، وفي تحسين الحال النفسية والمعنوية، وفي صنع الفيتامين «د» الضروري لامتصاص الكلس وفرشه في العظام والأسنان، وفي مداواة بعض الأمراض الجلدية.
    لكن هناك من يبالغ في التعرض لأشعة الشمس، طمعاً في نيل البشرة البرونزية، ظناً بأن هذا الاسمرار هو أمر صحي وطبيعي، غير أن الحقيقة ليست كذلك أبداً، فالاسمرار ما هو إلا صرخة إنذار يطلقها الجلد دفاعاً عنه لحماية نفسه من أضرار أشعة الشمس... ولكن لا حياة لمن تنادي، فالمولعون بالشمس، يمعنون في التعرض لأشعتها، فاتحين الباب على مصراعيه لحدوث تغيرات طارئة تجعل الجلد في حال يرثى لها، إضافة الى زيادة خطر التعرض لسرطان الجلد، واحتمال الإصابة بالضربة الشمسية.
    والضربة الشمسية حال إسعافية خطرة يمكن أن تطاول الكثيرين، رجالاً ونساء، كباراً وصغاراً.
    ان أشعة الشمس الساطعة، تؤدي الى ارتفاع حرارة الجو وبالتالي حرارة الجسم، ولمواجهة هذا الوضع يقوم هذا الأخير بإنتاج العرق للحفاظ على درجة حرارة البدن الطبيعية. ولكن لسبب من الأسباب، يمكن أن تتعرض آلية التعرق للإفلاس، فعندها تقفز حرارة الشخص نحو الأعلى الى درجة أنها قد تصل الى 42 أو 43 درجة وربما أكثر، وإضافة الى ارتفاع الحرارة يعاني الشخص المصاب بالضربة الشمسية من العوارض والعلامات الآتية:
    - جفاف الجلد واحمراره.
    - الضعف العام والدوخة والصداع.
    - الغثيان والتقيؤ والإسهال.
    - تشوش في الرؤية.
    - تسارع في ضربات القلب، وأحياناً عدم انتظامها.

    وإذا استمر ارتفاع الحرارة طويلاً تظهر على المريض علامات تدل على فشل الدورة الدموية، وفشل الكلية، وفشل الكبد، إضافة الى الهذيان وفقدان الوعي والاختلاجات، وقد تنتهي الإصابة بالموت، إذا لم يتم إسعاف المريض بالسرعة اللازمة.
    يتم تدبير الضربة الشمسية وفقاً للنصائح الآتية:
    1 – حمل المصاب بعيداً من وهج الشمس الى مكان ظليل، أو بارد إن أمكن.
    2 – نزع ثياب المريض.
    3 – محاولة تبريد جسم المصاب باستعمال إسفنجة مغموسة بالماء، أو برَش الجسد بالماء البارد، أو بالاستعانة بمروحة إذا توافرت. ولكن يجب التحذير هنا من استعمال الثلج أو تغطيس المريض في حوض ماء بارد فوق العادة، فهذان من شأنهما أن يقودا الى حدوث تشنج في الأوعية الدموية، وبالتالي الى تفاقم الحال الصحية نحو الأسوأ.
    4 – نقل المريض الى أقرب مركز إسعافي، تفادياً لوقوع الاختلاطات وما أكثرها، من بينها الصدمة، وتلف الخلايا، والتورم في المخ، واضطرابات في تخثر الدم.
    إن كبار السن والأطفال الصغار هم من أكثر ضحايا الضربة الشمسية، ولكن هناك عوامل تساعد على حدوث الضربة، مثل ارتداء الملابس الضيقة، ووضع الزيوت والكريمات الموضعية التي تعرقل تعرق الجسد، والجو الرطب، والتهوية غير المناسبة، وتناول بعض الأدوية، والإصابة بعدد من الأمراض كالعلل القلبية والرئوية، والبدانة المفرطة.
    ما العمل للوقاية من ضربة الشمس؟
    إن أفضل شيء يمكن فعله لتفادي الوقوع تحت رحمة الضربة الشمسية وعواقبها الثقيلة، هو التقيد بالنصائح الآتية:
    - اللجوء الى الظل عندما تكون أشعة الشمس قوية.
    - ارتداء ملابس قطنية خفيفة وفضفاضة وفاتحة اللون.
    - وضع قبعة على الرأس أو استعمال المظلة الشمسية.
    - شرب السوائل في شكل منتظم ومستمر.
    - الامتناع عن استعمال الزيوت والكريمات التي تسد مسام الجلد، فتمنع التعرق الضروري للحفاظ على حرارة الجسم ضمن الحدود الطبيعية.
    - تناول أغذية غنية بمعدن السيلينيوم (ثوم، بصل، ملفوف، قنبيط، حبوب كاملة) وفيتامين بيتاسكاروتين (جزر، مشمش، فواكه جافة، بقدونس) والفيتامين E (ملفوف أحمر، لوز، عنب...)، فهذه العناصر لها أهمية كبرى، إذ تساعد في تعزيز دفاعات الجلد وحمايته من أذى الأشعة الشمسية.
    في المختصر المفيد، ان التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة وسط جو حار يؤدي الى ارتفاع مضطرد في حرارة الجسم، وكلما كان الارتفاع شديداً كان الخطر ماحقاً، فإذا ترافق هذا الارتفاع مع شلل في ميكانيكية التعرق، فإن هذا سيقود الى خلل طارئ في عمل الأجهزة الحيوية كالقلب والرئة والكلية والدماغ والكبد. وإذا بلغت حرارة الجسم 41 الى 42 درجة مئوية، فإن المضاعفات ممكنة جداً، وقد تقود الى الوفاة، من هنا أهمية التشخيص المبكر لإعطاء العلاج المناسب بالسرعة المناسبة من أجل إنقاذ حياة المصاب.
    zakilouchi
    zakilouchi
    عضو فعال
    عضو فعال


    ذكر
    عدد المساهمات : 401
    النقاط : 5792
    تاريخ التسجيل : 22/11/2009
    العمر : 41
    مزاجي : أخطار ضربة الشمس وطرق الوقاية منها Bookwo11
    المهنة : أخطار ضربة الشمس وطرق الوقاية منها Collec10
    الهواية : أخطار ضربة الشمس وطرق الوقاية منها Sports10
    علم الدولة : أخطار ضربة الشمس وطرق الوقاية منها Male_a11
    الاوسمة : أخطار ضربة الشمس وطرق الوقاية منها Member

    أخطار ضربة الشمس وطرق الوقاية منها Empty رد: أخطار ضربة الشمس وطرق الوقاية منها

    مُساهمة من طرف zakilouchi 22/11/2009, 22:15

    اللهم عافنا مشكور اخي

      الوقت/التاريخ الآن هو 7/5/2024, 13:44